مرحبا بكم ... انت الصديق رقم

الثلاثاء، ٢ ديسمبر ٢٠٠٨

مندوب الحكومة


في طريق عودتي من عملي متوجها الي منزلي ركبت (تكتك) وقد كانت البلد ساعتها متعرضه لحمله مروريه شرسه اتت علي اليابس والاخضر0واخذنا نتكلم انا وسائق (التكتك) عن الوضع السائد وعن ظروف الناس وازمة المرور ومشاكل اصحاب التكاتك مع المرور0عندها قال لي السائق موضوع الشعب المصري مع الحكومه وشرطتها يشبه بالضبط شركات الدواء التي يكون لها مناديب ترسلهم يتعاملوا مع العملاء لكي يشتروا منهم الدواء والمستلزمات الاخري قلت له وما وجه الشبه ايها الفيلسوف قال لي( اصبر عليا لحظه يا استاذ) قلت ماشي تفضل 0قال: المندوب اللي في شركة الدواء دي الا ياتي الي العميل ويعرض عليه البضاعه ؟ قلت نعم 0قال ممكن العميل ياخذ من الشركه كل طلبياته ويظل يتعامل معها مدي الحياه 0فبادرته قائلا وممكن العميل لا يحب ان يتعامل مع هذه الشركه ولا يريد ان يسمع حتي اسمها 0 فقال لي فعلا0فقلت له وما الذي يجعل موقف العميل يتغير بهذه الدرجه المتفاوته؟فقال لي بكل بساطه 0000 مندوب الشركة هو الفيصل0قلت كيف؟ قال : اسلوب المندوب ومدي لباقته والتزامه واحترامه ممكن ان يجبر العميل علي العمل معه مدي الحياة
وايضا اسلوب المندوب الفظ وقلة الادب والتعالي والتكبر ممكن ان يجعل العميل يكره الشركه ومندوبها ولا يطيق حتي سماع اسمها0قلت فعلا 000ولكن وما علاقة تلك القصة ووجه الشبه بينها وبين الشرطه والحكومه والشعب ؟ فقال لي : الشركة هي الحكومة والعميل هو الشعب والمندوب هو الشرطة 0يعني ببساطة شديدة الشرطة هي
مندوب الحكومة