مرحبا بكم ... انت الصديق رقم

الأحد، ١٨ مايو ٢٠٠٨

عزكم الجهاد


الجهاد شرف هذه الامه وكرامتها وعزها والامة عندما تخلت عن هذه الفريضه العظيمه والركن الاساسي من اركان الدين ضعفت وذلت وتحكم فيها الاعداء وتداعت عليها الامم من شرق العالم الي غربه . الجهاد نوعان : جهاد بالنفس وجهاد بالمال الجهاد بالنفس: فرض كفايه اذا قامت به طائفة من الامه سقط عن الطائفه الاخري الجهاد بالمال : الاصح انه فرض عين علي الامه لانه يتعين علي الامة ان تعين المجاهدين في كل مكان. والجهاد بالمال قرنه الله سبحانه وتعالي في القران الكريم بالجهاد بالنفس ليس ذلك فحسب بل ان الله تعالي ربط دخول الجنه ومغفرة الذنوب والسكن في مساكن الجنه الطيبه ربط ذلك بالجهاد بالنفس والمال حيث قال الله تعالي في سورة الصف (يايها الذين امنوا هل ادلكم علي تجارة تنجيكم من عذاب اليم(10) تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله باموالكم وانفسكم ذلكم خير لكم ان كنتم تعلمون(11) يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الانهار ومساكن طيبة في جنات عدن ذلك الفوز العظيم(12) ) . ليس ذلك فحسب بل ان الله تعالي ايضا ابرم ثفقة وعقد عقدا هذا العقد بين الله عز وجل وبين المؤمنين . حيث انه تعالي اشتري والمؤمنون باعوا والثفقه الانفس والاموال والثمن الجنه وهذا العقد وثق واثبت في كتاب الله قال الله تعالي في سورة التوبه (ان الله اشتري من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنه ..)الايه111 التوبه بعد ذلك اعود واقول اننا في زماننا هذا قد حيل بيننا وبين الجهاد بالنفس ... لكن في نفس الوقت الباب مفتوح للجهاد بالمال لانه لا يقل فضلا عن الجهاد بالنفس كما قال النبي صلي الله عليه وسلم فيما معناه (من جهز غازيا فقد غزي) وقال ايضا في الحديث الصحيح ( من اعان غازيا في غزوه او غارما في غرمه او مكاتبا في رقبته اظله الله في ظله يوم لا ظل الا ظله ) وقال ايضا في الحديث الصحيح ( من لم يغزو ولم يجهز غازيا ولم يخلف غازيا في اهله بخير اصابه الله بقارعه قبل يوم القيامه) قد تكون غير قادر علي الغزو لكنك يمكن ان تجهز غازيا اول تخلف غازيا في اهله . انت يمكن ان تجهز اخوانك المجاهدين في غزه وفي الضفه المحتله .انك يمكن ان تخلفهم في اهلهم بخير عن طريق التبرع والمساهمه بالمال .فيا ليتنا نسارع بالجهاد بالمال ولا نحرم انفسنا من ذلك الاجر الكبير والثواب العظيم وانت بتبرعك هذا تشارك المجاهد اجره وثوابه ولا عذر لاحد ولا يقل احد انني فقير لانك لو تصدقت لهم بعدل تمره يكون ثوابك مثل جبل احد وهذا ليس كلامي ولكن كلام النبي الاكرم صلي الله عليه وسلم حيث قال (من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب والله تعالي لا يقبل الا طيبا فان الله تعالي يتقبلها بيمينه ثم يربيها له كما يربي احدكم فلوه حتي تصير مثل جبل احد ) او كما قال النبي ... اذن لا عذر لغني ولا فقير ولا صغير ولا كبير .... فهيا اخي المسلم انصر اخوانك المجاهدين وجاهد بمالك وشارك في ثواب المرابطين ومن ثم تنال رضا رب العالمين. جاء رجل الي النبي صلي الله عليه وسلم ومعه ناقه مخطومه وقال يا رسول الله هذه في سبيل الله فقال النبي( لك بها يوم القيامه سبعمائه ناقه كلها مخطومه) انظر الاجر والثواب فلا تبخل ولا تتردد فلن يغني عنك مالك شيئا . (ها انتم هؤلاء تدعون لتنفقوا في سبيل الله فمنكم من يبخل ومن يبخل فانما يبخل عن نفسه والله الغني وانتم الفقراء وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم) سورة محمد الايه 38

الكيان الصهيوني الي زوال


- 132 صهيوني قتلوا في عام 2007 بعمليات المقاومة.- مليون ونصف سيؤمون في هذا العام 43 مقبرة عسكري في أرجاء فلسطين المحتلة.- 22.437 صهيوني سقطوا في معارك وفي العمليات فدائية منذ قيام الكيان عام 1948.- 18.000 هاجروا للكيان منذ العام الماضي.- 75.5% من سكان الكيان هم يهود.- 20.1% عرب.- 401 شخص قتلوا على الطرقات في العام 2007. - 2 مليار دولار هي نفقات اليهود على الترفيه والقمار.- 79.4% من الصهاينة خيب أملهم الفساد السلطوي المستشري في قادتهم. -الحدث الأكثر تأثيرا على اليهود الصهاينة هو هزيمة قواتهم في حرب 1973.- الصفة التي يتميز بها الصهاينة هي الوقاحة وبنسبة 62.2%. - حول التسوية مع الفلسطينيين في المستقبل القريب تبين ان 42.8% منهم لا يظنون بامكانية تحقيق ذلك.

الخميس، ١ مايو ٢٠٠٨

سيناريو الفتنه- مقال ممنوع – فهمي هويدي

هذا المقال ممنوع من النشر فى صحيفة الاهرام المصريه ونشر اليوم فى صحيفة الخليج الاماراتيه و صحيفة الشرق القطريه و صحيفة الوطن الكويتيه و مدونة مصر والعالم
الثلاثاء 16 /ربيع الاخر/1428 22/أبريل / 2008سيناريو الفتنة بلغ ذروته في الأسبوع الماضي، حين فوجئنا بتجليات للدس والتحريض على المقاومة الفلسطينية غير مسبوقة في الخطاب الإعلامي العربي.(1)صباح يوم 14 أبريل/ نيسان الحالي، كان من بين العناوين الرئيسية لإحدى صحف الصباح المصرية عنوان يقول: فتوى فلسطينية تبيح قتل الجنود المصريين. وتحت العنوان خبر نصه كما يلي: في تطاول جديد على مصر وشعبها وحدودها، وبما يعد جريمة لا يمكن السكوت عليها، أفتى الشيخ عبدالحميد الكلاب أحد قيادات حماس بإباحة قتل الجنود المصريين في حالة تعرضهم للفلسطينين. وجاءت فتوى الكلاب في خطبة الجمعة الماضية (التي ألقاها) بمسجد عباد الرحمن في خان يونس بقطاع غزة. في إطار عملية دائمة من الشحن المعنوي تقوم بها حماس لتهيئة الغزاويين لإعادة اقتحام الحدود (مع مصر) على غرار ما جرى في شهر يناير الماضي.النشر أحدث صداه الطبيعي في بعض وسائل الإعلام المصرية، تراوح بين تعليقات لبعض الكتاب صبت اللعنات على الشيخ الكلاب وعلى حماس التي ينتمي إليها، وبين فتاوى لم تقصر في تسفيه الرجل واتهامه بقلة العقل والدين، وإذا كان ذلك قد حدث من جانب بعض أهل الرأي والعلم، فلك أن تتصور صدى الرسالة لدى المواطن العادي، وكيف يمكن أن تسمم مشاعره وتملأه نفورا وبغضا.بعد ثلاثة أيام في 17 – 4 نشرت صحيفة أخرى على صفحتها الأولى العنوان التالي: إمام مسجد خان يونس: اتهامي بإباحة قتل الجنود المصريين كذب وافتراء، وفي الخبر المنشور تحت العنوان كلام على لسان الشيخ عبدالحميد الكلاب، الذي يعمل مدرسا للتربية الدينية، قال فيه إنه ليس من أهل الإفتاء وإنه لم يذكر في خطبته أي شيء له علاقة بالجنود المصريين في خطبة الجمعة التي زعموا أنه تعرض خلالها للموضوع. ولم ينطق بشيء مما نسب إليه، وإن كل ما قيل في هذا الصدد كذب وافتراء للنيل من العلاقة الحميمة مع مصر الشقيقة. أضاف الرجل، أنه لا يستطيع أن يتجرأ على إطلاق كلام من هذا القبيل، ولا يجوز لأي مسلم أن يفتي بها أو أن يفكر في قتل أخيه المسلم. وقال إننا ندرك جيدا أن أعداءنا هم 'الإسرائيليون'، أما المصريون فهم أشقاؤنا وسندنا الذي نتطلع إليه ونعتمد عليه. وفي نهاية كلامه تحدى الشيخ الكلاب وسائل الإعلام التي روجت لشائعة الفتوى أن تبرز شريطا يبرهن على صحة ادعائها، أو أن تذكر المصدر الذي اعتمدت عليه في دس هذا الكلام على لسانه، وطالبها بأن تتحرى الدقة في ما تبثه من أخبار، حتى لا تقع في مثل هذه الخطيئة المشينة، التي تقدم خدمة جليلة للعدو الصهيوني.(2)صباح يوم 15 - 4 حدث ما هو أنكى وأغرب. فقد نشرت إحدى صحف الصباح تفاصيل ما اسمته 'خطة حماس لاقتحام الحدود المصرية' من غزة. وتضمنت الخطة حسب الكلام المنشور مرحلة أولى تمثلت في قصف المواقع المصرية بقذائف الهاون، بعد أن قامت حركة حماس بتوزيع قذائف هاون عيار ستين، ونشرت ميليشيات تابعة لها على الحدود. البند الثاني في الخطة المزعومة يقضي بإطلاق نيران الرشاشات على الجنود المصريين، بعدما أصدرت حماس فتوى تبيح قتل هؤلاء الجنود (لاحظ أن الكلام هذه المرة منسوب إلى حماس وليس إلى أحد خطباء الجمعة). البند الثالث في الخطة يتمثل في القيام بعملية التفاف خلف التحصينات المصرية عبر الأنفاق، بالإضافة إلى تفجير بعض هذه التحصينات عبر تلغيم الأنفاق، ويترافق ذلك مع تفجير الجدار الحدودي لمنع مصر من صد مجموعات من أهالي غزة تعتزم حماس الدفع بهم لاجتياز الحدود، اضاف التقرير المنشور انه في الوقت ذاته قامت حماس بتجهيز وزراعة ما يقرب من أربعة كيلومترات من الحدود مع مصر بالمتفجرات، على مسافات متفاوتة، لإحداث ثغرة في الجدار الحدودي، في المنطقة الواقعة بين نقطتي تل زعرب غربا وحتى منطقة البرازيل وحي السلام شرقا.في نهاية التقرير إشارة إلى أن تنفيذ الخطة مرهون بموافقة بعض الدول العربية (المقصود سوريا) والإقليمية (إيران)، وأن هناك اتصالات تمت بين حماس والإخوان المسلمين في مصر لإطلاق حملة سياسية وإعلامية وتنظيم مسيرات ومؤتمرات في البلد، لإحراج الحكومة المصرية، ومنعها من صد هجوم حماس على القوات المصرية(!)حين طالعت التقرير الذي أبرز على الصفحة الأولى في ذلك الصباح، لم أصدق ما وقعت عليه عيناي لأول وهلة، فأعدت قراءته مرة ثانية وثالثة. وفي كل مرة كنت أزداد حيرة ودهشة، حتى رن جرس الهاتف إلى جانبي، وكان المتحدث هو خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الذي بادرني بالسؤال هل صحيح ما تناقلته بعض الوكالات بخصوص كلام نشر في مصر عن خطة لحماس تستهدف قصف المواقع على الحدود ونسف الجدار وتلغيم الأنفاق؟. ولما رددت عليه بالإيجاب، قال بانفعال: أعوذ بالله. هذا كثير يا جماعة. والصحافة 'الإسرائيلية' على فجورها لم تجرؤ على أن تختلق علينا أكاذيب من هذا القبيل. ليس لأنهم شرفاء ولكن لأنهم يعرفون كيف ينسجون الأكاذيب، ويميزون بين المعقول وغير المعقول فيها.في اليوم التالي تناقلت وكالات الأنباء بيانا صدر في غزة باسم اسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة تجاهل التقرير، وتحدث عن العلاقة الأخوية والاستراتيجية مع مصر، وأشاد بدورها من أجل القضية الفلسطينية وفي مواجهة المخططات 'الإسرائيلية' الهادفة إلى تصفية القضية. وقال إن ما يعترض العلاقات على مصر يظل خلافاً داخل الأسرة الواحدة والبيت الواحد، يمكن احتواؤه، ولا يمكن أن يؤثر في عمق العلاقة أو وحدة الهدف والمصير الذي يربط بين الشعبين الشقيقين. وعبّر هنية عن أمله في أن تستثمر مصر مكانتها لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، من خلال رفع الحصار وفتح المعابر وإنهاء الإجراءات التعسفية التي فرضتها 'إسرائيل' لإذلال الفلسطينيين وكسر إرادتهم.(3)بين يدي خمس مقالات نشرت في الأسبوع الماضي لكتاب بعضهم محترمون تبنت فكرتين أساس يتين، الأولى أن حماس هي المسؤولة عن حصار غزة (أحدهم قال إنها حرقت القطاع). والفكرة الثانية أن الفلسطينيين ضيعوا فرص التسوية السلمية التي أتيحت لهم (أحدهم قال إنه رغم كل العنف والظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني، فإنه أتيحت له من الفرص والمساعدات ما لم يتح لشعوب أخرى في العالم). ولعلك تلاحظ معي أن الفكرتين تبرئان 'إسرائيل' بصورة غير مباشرة. وتشيران بأصابع الاتهام إلى الفلسطينيين، فهم الذين تسببوا في الحصار وهم الذين ضيعوا الفرص الذهبية التي أتيحت لهم، ولم تتح لغيرهم من شعوب الأرض!لا أعرف إن كان نشر هذه التعليقات بشكل متتابع على مدار الأسبوع مقصوداً أم لا، لكنني أعرف أن الفكرتين فاسدتان، وتسوقان لبضاعة مغشوشة. ذلك أن أي متابع للشأن الفلسطيني، إذا لم تكن ذاكرته قد محيت، يدرك أن الرئيس السابق ياسر عرفات حين حاصرته 'إسرائيل' ثم قامت بتسميمه وقتله وهو في محبسه، لم يكن حمساويا ولا جهاديا، وإنما كان السبب الرئيس لحصاره وقتله أنه رفض الاستجابة للإملاءات 'الإسرائيلية'، من ثم فإن أي تحليل نزيه للمشهد لا ينبغي له أن يتجاهل هذه الحقيقة التي تدل على أن الموقف المقاوم هو جوهر الموضوع. وإن 'إسرائيل' في محاولتها القضاء على هذا الموقف من جانب أي طرف فلسطيني لا تتردد في استخدام مختلف أساليب القمع والسحق، والحصار والقتل في مقدمتها.حكاية الفرص التي ضيعها الفلسطينيون أكذوبة أطلقها 'الإسرائيليون' في عام ،2000 حين كان باراك رئيسا للوزراء وقيل وقتذاك إنه قدم إلى أبوعمار حين التقاه في كامب ديفيد برعاية من الرئيس كلينتون عرضا يعيد إليه 98% من أراضي الضفة الغربية لكنه رفض وضيّع الفرصة التي كانت بين يديه. وقد دأبت بعض الكتابات 'الإسرائيلية' على الترويج لهذه الأكذوبة، التي انطلت على بعض العرب للأسف، فتلقفوها ورددوها بحسن نية أو بسوئها.شاء ربك أن يصدر بالتزامن مع تلك الكتابات تكذيب قوي للفكرة، في مقالة نشرتها مجلة 'لندن ريفيو اوف بوكس' (عدد 10 - 4) للباحث الأمريكي اليهودي هنري سيجمان الذي يعمل الآن مستشارا للشرق الأوسط بمجلس العلاقات الخارجية الأمريكية. عرض الكاتب في مقالته كتابين صدرا مؤخرا في 'إسرائيل' لثلاثة من الباحثين المهمين، أولهما كتاب 'إمبراطورية الصدفة'، لمؤلفه جيرشوم جورنبرج، والثاني عنوانه 'أسياد البلاد'، ومؤلفاه هما ايديف روزنتال وعكيف ال دار والكتابان يؤكدان أنه لم يحدث على الإطلاق منذ عام 67 وحتى الآن أن فكرت أي حكومة 'إسرائيلية' في أن تقوم إلى جوارها دولة فلسطينية في الضفة وغزة. وفي رأي المؤلفين ان تمدد المستوطنات في الضفة لم يكن اعتباطيا. ولكنه مخطط ومقصود به أمران: أولهما استحالة قيام أي كيان فلسطيني في الضفة، وثانيهما أن يصبح نهر الأردن هو الحدود الطبيعية لدولة 'إسرائيل'. ورغم أن ذلك هو الموقف الحقيقي للحكومات 'الإسرائيلية' المتعاقبة، إلا أنها لم تمانع في الكلام حول الدولة الفلسطينية لعدة سنوات، في الوقت الذي تصادر فيه إمكانية قيام تلك الدولة على الأرض، وهذه هي حدود الفرص التي يلام الفلسطينيون على تضييعها.