الحق هو الحق والباطل هو الباطل والشخص الذي لا يقف مع الحق حتما لابد ان يكون مساند الباطل او لنقول انه مع الباطل.
وفي المسائل المهمة والقضايا الخطيرة ليس هناك امور وسط بل لابد ان يكون صاحب الراي جرئ ولا يخشي في الله لومة لائم وان يقول الحق حتي لو كان مرا وذلك الموقف الجرئ يكون فيه رادع لاهل الباطل للعوده الي رشدهم والي حضن امتهم وذلك احقاقا للحق واظهارا للصواب من الخطا..
هذه مقدمه لابد منها لاتكلم عن الموضوع الذي اردت ان اتكلم عنه وهو الشان الفلسطيني الداخلي .
فمنذ ان فازت حماس في الانتخابات التشريعيه الاخيره وحصلت علي اغلبيه ساحقه وتبدل الحال الفلسطيني وجن جنون المنتفعين والمتصهينين ومستخدمي السلطه لاغراضهم الشحصيه وعملوا جاهدين علي افشال تجربة حماس واحراجها (وهذا ليس موضوعنا الان ).
المهم حدث شرخ في الصف الفلسطيني وانقسم الفلسطينيون وحدث استقطاب حاد بين حماس وفتح ووصلت الامور الي ما وصلت اليه في غزة والضفة
لكن الذي زاد الطين بلة ان نري من الفلسطينين من يحارب المقاومه ويعتقل المقاومين بل ويصفيهم ( ظهر ذلك في تصفية المجاهد السمان الذي لم يستطيع الكيان الصهيوني ان يفعلها وفعلتها اجهزة عباس فياض دايتون).
الاغرب من ذلك ان نري الفصائل الفلسطينيه الكبري والتي اعني بها اليسار الفلسطيني رايناه يقف موقف السكوت او المواراه او المداراه وهذا الموقف قد يوحي بان اليسار اما ان يكون مع طرف دون طرف او انه يقف موقف سلبي .
اليسار مثلا في موضوع تصفية المجاهد العالم الرباني البرغوثي في سجون عباس لم يقل اليسار كلمة جازمة في حرمة الدم الفلسطيني ولا ادان هذه الجريمه بوضوح بل خرج علينا ليقول ان الانقسام الفلسطيني هو السبب ( ماشي)....
اليسار الفلسطيني ايضا في موضوع الاعتقال السياسي ومحاربة ابناء حماس في الضفة المحتلة هم وابناء الجهاد الاسلامي وقتل الطالب الجامعي الحامل لكتاب الله ايضا لم يحرك اليسار ساكنا ولم يقل كلمة قوية تردع عباس وزمرته...
وظل اليسار هكذا حتي جاءت جريمة قلقيليه والتي قتل فيها المجاهدون بدم بارد وفتحت النيران عليهم والغاز الخانق حتي قضوا نحبهم علي يد اجهزة دايتون العميله ثم ماذا بعد ذلك؟ هل تكلم اليسار وقال كلمة فاصله وشهد بالحق لا بل رجع الي نفس الكلام وارجع الامر الي الانقسام الداخلي وليس الي العماله والتنسيق الامني المفضوح....
حسنا ايها اليسار وهل كان الانقسام سببا في سجن رموز المقاومه وتصفيتهم في غزة عقب اتفاق اوسلو مثلما حدث مع الشيخ احمد ياسين والدكتور عبدالعزيز الرنتيسي ...
هل كان الانقسام هو السبب في قتل الشيخ البرغوثي والمقاومين في الضفة المحتلة ......
هل كان الانقسام هو السبب في عملية تصفية المقاومين في قلقيليه....
لا ايها اليسار بل كان السبب التنسيق الامني المفضوح
بل كان السبب سكوتكم عن موقف واضح صلب....
والادهي من ذلك ايضا راينا بعض فصائل اليسار تلعب دور المحلل لمحمود عباس في الاستيلاء والسيطرة علي منظمة التحرير الفلسطينيه .....
ولو انهم انسحبوا منها احتجاجا علي عدم الهيكله الجديده وعلي عدم انتخاب مجلس وطني جديد لكان ذلك رادع لعصابة عباس للرجوع الي الاجماع الوطني ....
ايها اليسار المناضل يسار جورج حبش وابو علي مصطفي وغيرهم من الشرفاء هل لكم ان تقولوها مدويه كفي يا عباس ويا فياض تخاذلا وبيعا ؟؟
هل لكم ان تصرخوا في وجه المنسقين مع الاحتلال وقوات دايتون كفي عمالة وخسة ؟؟
هل لكم ان تقفوا موقف الوسيط الفعلي ؟؟
يتمني الشعب الفلسطيني ان يري منكم ذلك قولا وفعلا
وفي المسائل المهمة والقضايا الخطيرة ليس هناك امور وسط بل لابد ان يكون صاحب الراي جرئ ولا يخشي في الله لومة لائم وان يقول الحق حتي لو كان مرا وذلك الموقف الجرئ يكون فيه رادع لاهل الباطل للعوده الي رشدهم والي حضن امتهم وذلك احقاقا للحق واظهارا للصواب من الخطا..
هذه مقدمه لابد منها لاتكلم عن الموضوع الذي اردت ان اتكلم عنه وهو الشان الفلسطيني الداخلي .
فمنذ ان فازت حماس في الانتخابات التشريعيه الاخيره وحصلت علي اغلبيه ساحقه وتبدل الحال الفلسطيني وجن جنون المنتفعين والمتصهينين ومستخدمي السلطه لاغراضهم الشحصيه وعملوا جاهدين علي افشال تجربة حماس واحراجها (وهذا ليس موضوعنا الان ).
المهم حدث شرخ في الصف الفلسطيني وانقسم الفلسطينيون وحدث استقطاب حاد بين حماس وفتح ووصلت الامور الي ما وصلت اليه في غزة والضفة
لكن الذي زاد الطين بلة ان نري من الفلسطينين من يحارب المقاومه ويعتقل المقاومين بل ويصفيهم ( ظهر ذلك في تصفية المجاهد السمان الذي لم يستطيع الكيان الصهيوني ان يفعلها وفعلتها اجهزة عباس فياض دايتون).
الاغرب من ذلك ان نري الفصائل الفلسطينيه الكبري والتي اعني بها اليسار الفلسطيني رايناه يقف موقف السكوت او المواراه او المداراه وهذا الموقف قد يوحي بان اليسار اما ان يكون مع طرف دون طرف او انه يقف موقف سلبي .
اليسار مثلا في موضوع تصفية المجاهد العالم الرباني البرغوثي في سجون عباس لم يقل اليسار كلمة جازمة في حرمة الدم الفلسطيني ولا ادان هذه الجريمه بوضوح بل خرج علينا ليقول ان الانقسام الفلسطيني هو السبب ( ماشي)....
اليسار الفلسطيني ايضا في موضوع الاعتقال السياسي ومحاربة ابناء حماس في الضفة المحتلة هم وابناء الجهاد الاسلامي وقتل الطالب الجامعي الحامل لكتاب الله ايضا لم يحرك اليسار ساكنا ولم يقل كلمة قوية تردع عباس وزمرته...
وظل اليسار هكذا حتي جاءت جريمة قلقيليه والتي قتل فيها المجاهدون بدم بارد وفتحت النيران عليهم والغاز الخانق حتي قضوا نحبهم علي يد اجهزة دايتون العميله ثم ماذا بعد ذلك؟ هل تكلم اليسار وقال كلمة فاصله وشهد بالحق لا بل رجع الي نفس الكلام وارجع الامر الي الانقسام الداخلي وليس الي العماله والتنسيق الامني المفضوح....
حسنا ايها اليسار وهل كان الانقسام سببا في سجن رموز المقاومه وتصفيتهم في غزة عقب اتفاق اوسلو مثلما حدث مع الشيخ احمد ياسين والدكتور عبدالعزيز الرنتيسي ...
هل كان الانقسام هو السبب في قتل الشيخ البرغوثي والمقاومين في الضفة المحتلة ......
هل كان الانقسام هو السبب في عملية تصفية المقاومين في قلقيليه....
لا ايها اليسار بل كان السبب التنسيق الامني المفضوح
بل كان السبب سكوتكم عن موقف واضح صلب....
والادهي من ذلك ايضا راينا بعض فصائل اليسار تلعب دور المحلل لمحمود عباس في الاستيلاء والسيطرة علي منظمة التحرير الفلسطينيه .....
ولو انهم انسحبوا منها احتجاجا علي عدم الهيكله الجديده وعلي عدم انتخاب مجلس وطني جديد لكان ذلك رادع لعصابة عباس للرجوع الي الاجماع الوطني ....
ايها اليسار المناضل يسار جورج حبش وابو علي مصطفي وغيرهم من الشرفاء هل لكم ان تقولوها مدويه كفي يا عباس ويا فياض تخاذلا وبيعا ؟؟
هل لكم ان تصرخوا في وجه المنسقين مع الاحتلال وقوات دايتون كفي عمالة وخسة ؟؟
هل لكم ان تقفوا موقف الوسيط الفعلي ؟؟
يتمني الشعب الفلسطيني ان يري منكم ذلك قولا وفعلا
