أظهر استطلاع للرأي أجراه مركز أبحاث المستقبل ما نسبته (40.1%) سيختارون حركة حماس إذا تم تبكير الانتخابات في حين أجاب (30.7%) أنهم سيختارون حركة فتح.وأضهر الاستطلاع نسبة (43%) من المستطلعة آرائهم يرون أن موقف حكومة رام الله هو استمرار الحصار على قطاع غزة, وأن (55.9%) من المستطلعة آرائهم يعتقدون أن مؤتمر باريس الاقتصادي للدول المانحة لا يخدم القصية الفلسطينية, بالمقابل يرى (30%) أنه يخدم القضية الفلسطينية.وبين الاستطلاع كذلك أكثر الأطراف التي ستسفيد من الهدنة مع الاحتلال إن تم ذلك هو الاحتلال الصهيوني وذلك بنسبة (40%). وما نسبته (38.7%) يرون ان فصائل المقاومة هي المستفيدة من الهدنة. وكان جواب المستطلعين عن سؤال لمن قدمت أموال الدول المانحة (7.4) مليار دولار حيث كان الإجابة بنسبة (48.1%) بأنها قدمت لحكومة رام الله وما نسبته (32.1%) يرون أنها مقدمة للشعب الفلسطيني. وأضاف الاستطلاع أن (40.3%) أشاروا إلى أن المفاوضات الحالية بين الرئيس محمود عباس والاحتلال الصهيوني لم تحقق أي نتائج, في الوقت الذي أكد فيه (31.3%) أن المفاوضات ستضر بالقضية الفلسطينية. وعرضت الدراسة التي أصدرها المركز وهو هيئة مستقلة, في شهر يناير المنصرم دراسة بعنوان القضية الفلسطينية في مسار التسوية والحل الأمريكي الإسرائيلي, وأنها تأتي في ظل الحديث عن التسوية مع الاحتلال واستئناف مفاوضات الحل النهائي بين المفاوضين والاحتلال الصهيوني
