مرحبا بكم ... انت الصديق رقم

الأحد، ٣ فبراير ٢٠٠٨

في ذكري وفاته ..حقا هو حسن

في ذكري وفاه د/حسن الحيوان خواطر جالت في نفسي .بالرغم من انني اصغره بكثير فهو استاذي وايضا لم اكن من المحتكين به كثيرا لكن والله العظيم بعض المقابلات البسيطه التي جمعتني به كانت لها اثر فاصل في حياتي وكانت كلماته لها وقع السحر علي اذني فكلماته بسيطه معبره صادقه ناصحه عطوفه غير متكلفه ولا متقعره بل بالرغم من بساطتها تقع من القلوب بمكان وسبحان الله ما خرج من القلب وصل للقلب.لا استطيع ان اصف لك الابتسامه ولا الصوت الحنون...هوفعلا داعيه من طراز فريد.... هو فعلا حسن في كل شيئ. في خلقه حسن وفي دعوته حسن ومع تلاميذه حسن ومع زملائه حسن ومع مرضاه حسن وهذا ليس كلامي ولا كلام مدح ولا كلام مرسل ليس عليه دليل ولكن اذا اردت الدليل فأسئل الناس